ANISSA المديرة العامة
عدد المساهمات : 735 تاريخ التسجيل : 28/11/2011
| موضوع: هل اكل لحم الفيل حلال ام حرام ؟ الجمعة مارس 23, 2012 3:05 pm | |
| ل لحم الفيل اكله حلال ام حرام
حكم أكل لحم الفيل
تاريخ الفتوى : 06 جمادي الثانية 1425
السؤال ما هو قولكم في أكل لحم الفيل؟
أفيدونا وجزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن أكل لحم الفيل حرام، وذهب المالكية ومن وافقهم إلى أنه مكروه،
وذلك لاختلافهم في مدلول النهي الوارد في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم ومالك عن أبي ثعلبة :
أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطيور .
فحمله الجمهور على التحريم، وحمله المالكية على الكراهة
قال العلامة خليل المالكي في مختصره: والمكروه: سبع، وضبع، وثعلب، وذيب، وهر...وفي...
قال شراحه: كره الحسن وغيره أكل الفيل لأنه ذو ناب، وهم للأسد أشد كراهة . ويجوز الانتفاع بعظمه وجسده ونابه إذا ذكي
ولمزيد من الفائدة، نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 5961 .
والله أعلم. المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
------------------------------------------------------------------ أقوال الفقهاء في أكل كل ذي ناب وذي مخلب. الفهرس » الأطعمة والأشربة والصيد » الأطعمة » الأحكام المتعلقة بالأطعمة (293) رقم الفتوى : 5961 عنوان الفتوى : أقوال الفقهاء في أكل كل ذي ناب وذي مخلب. تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 السؤال ما هي آراء الفقهاء في أكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطيور.
رواه مسلم. والمراد بذي الناب ما يعدو بنابه على الناس وأموالهم كالأسد والنمر والفهد والذئب فهذه المسميات
وما في معناها محرمة عند جمهور العلماء. بل إن أبا حنيفة قال إن كل ما أكل اللحم فهو سبع، وإن من السباع الفيل والضبع واليربوع فيحرم أكل هذه المذكورات عنده، أما الشافعي فيرى أن السباع المحرمة الأكل هي التي تعدو على الناس كالأسد والذئب والنمر0 وقال الإمام مالك في موطئه بعد أن ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أكل كل ذي ناب من السباع حرام" قال: وعلى ذلك الأمر عندنا. لكن روى عنه ابن القاسم الكراهة فقط، وبها أخذ جمهور أصحابه. ويستثنى الضبع من السباع فيجوز أكله إلا عند أبي حنيفة، والدليل على
إباحته ما أخرجه الإمام أحمد وصححه البخاري من قول جابر رضي الله عنه:
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكل الضبع. وأما ذو المخلب من الطير فيرى الثلاثة الشافعية والحنابلة والأحناف أنه لا يجوز أكله مستدلين بالحديث المتقدم وتبعهم على ذلك جماعة من المالكية بينما ذهب جمهور المالكية إلى إباحة أكله لقوله تعالى: (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير….) [الأنعام:145] هذه هي آراء الأئمة الأربعة في أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير0 والحق -والله تعالى أعلم- أن ما ذهب إليه الجمهور من حرمة أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير هو الصحيح إلا ما استثني كالضبع لأن حديث مسلم المتقدم راويه هو أبو هريرة وقد كان إسلامه متأخراً والآية مكية كما هو معروف فهو إذن متأخر عنها. والله تعالى أعلم.
| |
|