فيروسات ,,,النجاح ::

الكل منا يريد النجاح ويحلم أن يكون ناجحا في حياته ولكن هناك فيروسات تفتك بأولئك الحالمين بالنجاح وتجعل من نجاحاتهم مجرد
خيالات تداعب أطراف عيونهم، إذا دعونا نتعرف على هذه الفيروسات ونسعى جاهدين في اجتنابها.

أولا: إلقاء التبعية على الآخرين وجعلهم شماعة لتعليق فشلنا في أمر من الأمور دون أن نحرك ساكنا نحو أنفسنا.

ثانيا: الراحة والدعة تجد الواحد منا يسهر ليله بين لعب ولهو وينام نهاره دون أن يكلف نفسه خطوة نحو النجاح فكيف للنجاح أن يأتي
دون مواجهة التحديات والعمل الجاد.

ثالثا: التشكي والسخط الذي يعد من أكثر الفيروسات المنتشرة بين أفراد المجتمع فإما أن يشتكي من أشخاص يعتقد أنهم حجر عثر في
طريقه للنجاح أو يشتكي من الزمان وظروف الحياة.

رابعا: فيروس الاستشارة فمتى تتحول الاستشارة إلى فيروس من فيروسات النجاح تكون كذلك عندما توجه لكل من هب ودب فالواجب على
المستشير أن يختار المستشار صاحب خبرة في ذلك المجال وصاحب تخصص.

خامسا: عدم تحديد الهدف وهذا فيروس قاتل للنجاح فإذا لم تحدد الهدف كيف لك أن تعمل.

سادسا: العمل دون إتقان فالعمل المتقن يكسب محبة الله ويجعل النجاح حليفك إن شاء الله.

سابعا: الأعمال الارتجالية دون تفكير وتخطيط ودراسة.

ثامنا: قلب مصطلحات النجاح فالنظامي معقد والمخطط متعجل والأمين لايجيد مهارة التحايل.

وهكذا فالمصطلحات التي تجعل منك إنسانا ناجحا تقلب مفاهيمك وتصور لك كأنها سلبيات يجب التخلص منها.

ومضة::لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس ,,,
وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات ...