السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل فتاة ..
وللمخدوعة بالعلاقات العاطفية خاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل لـه، ومن يضلل فلا هادي لـه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم..
إلى مَنْ غَرتـْها الشهـوَاتْ وعَصفتْ بِها ريـاحُ المُلهِيَاتْ إلى مَنْ عَبثتْ بِهَا كَـفُ الغَرامْ وتَاهـَتْفِي ديَاجِيرِ الظـلامْ ! إلى التي تظُنُ نفسَها على صَوابْ وهيَ والله إلى الضَياعِ أقربْ ! إلى التي تظُنُ أنَّ السَعادة في المعصِية ولا تَعلمْ أنَّها تزدادُ بُؤساً وكآبة!
أختاه
لا تهتكي ستر الــــحياء ولا تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلوا والله لو كنت من حور الجــنان لما نظرت نحوك مهما غرني الهدل أختاه إني أخاف الله فاســـــتتري ولتعلــــمي أنني بالدين مشتمل تمسكي بكتاب الله واعتصـــــمي ولا تكوني كمن أغراهم الأجل أختاه كوني كأسماء التي صـــبرت وأم ياســــــر لما ضامها الجهل كوني كفاطمة الزهراء مؤمنـــــــة ولتعلمي أنــــها الدنيا لها بدل فإنه من المؤسف والله ما يحصل لفتيات مسلمات..وخصصت الفتيات بالذات لمأساتهن العظيمة تجاه ما يسمى بالعلاقات العاطفية مع شاب أوشباب..والحقيقة
( ذئب أوذئاب) لا ترحم، ولا تقدر، ولا تضع أهمية لنصيحة أعظم البشرية وأمينها..
رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال:
" رفقاً بالقوارير.." وصدق الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى..
يا شباب ويا رجال: رفقاً بالقوارير..
رفقاً بالقوارير..فإنه والله من أعظم المصائب التي تفت الأفئدة، أن يذهب ويُدمر عرض مسلمة ضعيفة..
فلا هي مع الأحياء ولا مع الأموات...
تذوق ألوان الحسرات والآهات والأنات والآلام التي لا يعلم بها إلا الله سبحانه..
فلا أمل لها في حياة سعيدة تستقر بها وتطمئن لها إلا ما شاء الله ..
وحسبها ربها يكفيها ما أهمها..
إن هي تابت؛ فالتوبة تجب ما قبلها..
والله يعلم ما في الصدور ، وقد يغفر لها وما ذلك على الله بعزيز..
فالله معها ولا غيره يحفظها إن حفظت حدوده..
رسالة أخرى:
عجباً لفتاة تسمع بقصص ولا تعتبر! والمشكلة قالت وفى عينها من رمشها كحل قف وانتظرني فقد أودى بي الحول أنا الغريبة يا عمري وكم نــظرت إليك عيني بقلب ملؤه الوجل أنا المحبة والولهى على مضض فكن رحيمـــــا وقف يا أيها الرجل لاتتركني فإني بت مغرمة بحسن وجهـــــك لما اختاره الخجل صددت عني فكاد الصد يقتلـــني وغبت عني فكــــــــاد العقل يختبل فعذراً إن وصفتها بـ(غبية)!
بكل ما تعنيه الكلمة..
فالذكية الفطنة التي تبتعد عن مواطن الشك وتحفظ نفسها ليحفظها ربها عز وجل..ولتعلم أن الدعاء والصحبة الصالحة.. من أعظم أسباب حفظ الله لها،
فـ[ إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ]{الرعد:11}
فكرت أنساك لكني كواهمة ظنـــت بأن قلوب الغيد تنتقل فرحت أرسل طرفي في الوجوه فما علمت قلبي إلا فيك يشتغل ينام كل الورى حولي ولا أحـــــد يدري بأن فؤادي منك يشتعل فكن شفوقا وجد لي بالوصال فمـا أريـد غيرك أنت الحب والأمل جد لي ولا تك مـــغرورا فما أحد رأى جــــمالي إلا إغتاله الغزل ألا ترى قدي المياس لو نظــــــرت إليه أجمل مـن في الأرض تختجل ابدأي بنفسك.. غيري صحبتك السيئة التي تجرك إلى المهالك..
واحذري من خطوات الشيطان ولا تصدقي كل مدعِ..فالأسلوب من ذلك الذئب الغبي! أيضاً يتكرر..فالعبرة .. العبرة ..
واتقي الله واحفظي الله يحفظك..
والكلمة الأخيرة:
لذلك الشاب ..
ألا فليتق الله ولا يعبث ببنات المسلمين..
وليعلم أنه دينٌ يرجع على أهل بيته وأقاربه!!
فهل ترضى ذلك.. لأمـك ..
لأخـتك إذاً فليحذر الغفلة، وأن يأخذه الله على حين غفلة منه..
إما بخاتمة سيئة أو بحياة مؤلمة..
لا تطيقها نفسه..فكيف بفتاة أخذ منها أعز ما تملك..
فأين الرحمة من قلبه!! أيــن !! وجهي الشمس هل للشمس بارقة إذا شخــصت إليها فهي ترتحل فقلت والحزن مرسوم على شـــفتي وفي فــــؤادي من أقوالها دخل ولا يغره أصحاب السوء فيأخذ هذه الأمور التي تتعلق بالأعراض على سبيل اللهو والمزاح! فكثير منها تختم بخاتمة لا يرضاها....
فليشغلوا الفراغ بما ينفع دنيا وآخره، وفي ديننا ما يملأ الفراغ..
كحفظ القرآن، وحلق الذكر، وغيره من الترفيه المباح..
فلا راحة حقيقية إلا بها..
من صانت العرض تحيا وهي شامخة ومن أضاعـته ماتت وهي تنتعل كل الجراحات تشفى وهي نافـــذة ونافذ العرض لا تجدي له الحيل من أحصـنت فرجها كانت مجاهدة كمريم بنت عمران التي سألوا ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة تريـد تسير من قد عاقه الشلل أختاه من كانت العلياء غاــــيته فـــــليس ينظر إلا حيث تحتمل أختاه من همه الدنيا سيخسرها ومن إلى الله يسعى سوف يتصل أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنــــا وســــوف نسأل عما خانة المقل أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي ولا يـــــغرنك الإطراء والدجل توبي إلى الله من ذنب وقعت به وراجعي النفس إن الجرح يندمل نسأل الله أن يهدي شبابنا وفتياتنا لكل خير وصلاح ولا يغرنك الإطراء والدجلل ونفع للأمة الإسلامية..
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.