معنا الى الفردوس
اخي المسلم اختي المسلمة نرحب بك *كي* في رحاب الاسلام منتدى *معنا الى الفردوس* طريق الى الجنة لاتبخل *لي* في تسجيل بمساهمتك نزيد من الدعوة الى الله سبحانه
معنا الى الفردوس
اخي المسلم اختي المسلمة نرحب بك *كي* في رحاب الاسلام منتدى *معنا الى الفردوس* طريق الى الجنة لاتبخل *لي* في تسجيل بمساهمتك نزيد من الدعوة الى الله سبحانه
معنا الى الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معنا الى الفردوس

في رحاب الاسلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة ماء زمزم المبارك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ANISSA
المديرة العامة
المديرة العامة
ANISSA


عدد المساهمات : 735
تاريخ التسجيل : 28/11/2011

قصة ماء زمزم المبارك Empty
مُساهمةموضوع: قصة ماء زمزم المبارك   قصة ماء زمزم المبارك I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 5:15 pm

قصة ماء زمزم المبارك 1210284289

ماء زمزم


رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ

قصة ماء زمزم المبارك 30000002

قصة ظهوره

قصة ماء زمزم المبارك 20030930






عن حارثة بن مضرب عن علي رضي الله عنه قال
إن إبراهيم استوهب هاجر من سارة فوهبتها له وشرطت عليه أن لا يسرها فالتزم ذلك ثم غارت منها فكان ذلك السبب في تحويلها مع ابنها إلى مكة ، فمن هنا تبدأ قصة ظهور ماء زمزم عندما أمر الله تعالى نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام بالمسير من الشام إلى بلد الله الحرام ، فركب البراق وحمل ابنه الرضيع إسماعيل حيث قيل إنه كان ابن سنتين،وهاجر خلفه ومعه جبريل يدلّه على موضع البيت ، فوضعهما إبراهيم عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد ، وليس بمكة يومئذن أحد ، وليس فيها ماء ولا عمارة ولا زراعة
وجاء في تاريخ ابن كثير المسمى (البداية والنهاية) في الجزء الأول عند الكلام على ذكر مهاجرة إبراهيم بابنه إسماعيل وأمه هاجر إلى جبال (فاران) وهي أرض مكة _ مانصه
قال البخاري : قال عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر عن أيوب السختياني عن كثير بن كثير بن المكلب بن أبي وداعة يذيد أحدهما على الآخر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : أول ما اتخذ النساء المنطق من قِبل أم إسماعيل ، اتخذت منطقاً لتعفى أثرها على سارة ثم جاء بها إبراهيم وبنها إسماعيل وهي ترضعه حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد وليس بمكة يومئذن أحد وليس بها ماء ثم قضى إبراهيم منطلقاً فتبعته أم إسماعيل ، فقالت: يا ابراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس به أنس ولاشيء ؟فقالت له مراراً وجعل لا يلتفت إليها ، فقال له: آلله أمر بهذا ؟ قال: نعم. قالت: إذا لا يضيعنا .ثم رجعت .فانطلق :إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حتى لا يرونه استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الدعوات ، ورفع يده فقال




وجعلت أم اسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها زجعلت تنظر يلتوي ، أو قال يتلبط ، فانطلقت كراهية أن تنظر إليها ، فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها فقامت عليه ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً؟، فلم ترى أحداً فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي ، رفعت طرف ذراعها ، ثم سعت سعت سعي الإنسان المجهود حتى إذا جاوزت الوادي، ثم أتت المروة ، فقامت عليها ونظرت هل ترى أحداً؟، .فلم ترى أحداً ، ففعلت ذلك سبع مرات
قال ابن عباس :قال النبي(صلى الله عليه وسلم) :
لذلك سعى الناس بينهما ، فلما أشرفت على المروة سمعت صوتاً ، فقالت صه ترديد نفسها ، ثم تسمعت أيضاً ، فقالت : قد أسمعت إن كان عندك غواث ، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم ، فبحث بعقبه ، أو قال بجناحه ، حتى ظهر الماء فجعلت تحوضه وتقول بيدها هكذا ، وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهي تفور بعدما تغرف ، قال ابن عباس : قال النبي (صلى الله عليه وسلم ) "يرحم الله أم اسماعيل لو تركت زمزم " أو قال : " لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عيناً معيناً "

شربت وأرضعت ولدها ، فقال لها الملكك: لا تخافي الضيعة فإن ههنا بيت الله ، يبني هذا الغلام وأبوه ، وإن الله لا يضيع أهله وكان البيت مرتفعاً من الأرض كالرابية تأتي السيول فتأخذ عن يمينه وعن شمالة فكانت كذلك حتى مرت بهم رفقة من جرهم أو أهل بيت من جرهم مقبلين من طريق كذا فنزلوا في أسفل مكة فرأوا طائراً عائفاً فقالوا : إن هذا الطائر ليدور على ماء ، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء ، فأرسلوا جرياً أو جريين ، فإذا هم بالماء ، فرجعوا فأخبروهم بالماء ، فأقبلوا ، قال وأم إسماعيل عند الماء . فقالوا تأذنين لنا أن ننزل عندك ؟ قالت : نعم .ولكن لا حق لكم في الماء . قالوا : نعم
قال عبد الله بن عباس : قال النبي (صلى الله عليه وسلم ):
فألقى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس ، فنزلوا وأرسلوا إلى أهلهم ، فنزلوا معهم حتى إذا بها أهل أبيات منهم ، وشب الغلام وتعلم العربية وأنفسهمن وأعجبهم حين شب ، فلما أدرك زوجوه امرأة منهم . انتهى .
وجاء في تاريخ الخميس عندما وصل إبراهيم عليه الصلاة والسلام بابنه إسماعيل وأمه هاجر إلى مكة المشرفة ما نصه
وفي معالم التنزيل: فوضهما إبراهيم عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد ، وليس بمكة يومئذن أحد ، وليس بها مماء ولا عمارة ولا زراعة.
وفي رواية : وضعهما عند تل ستُبنى الكعبة عليه ، وفي الاكتفاء : فلما أراد إبراهيم أن يخرج ورأت أم إسماعيل أنه ليس بحضرتها أحد من الناس ولا ماء ظاهر تركت ابنها في مكانه وتبعت إبراهيم فقالت : يا إبراهيم إلى من تدعنا ، فسكت عنها حتى إذا دنا من كداء : قال إلى الله عز وجل أدعكم ، قالت : فالله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قالت : فحسبي تركتنا إلى كاف
وانصرفت هاجر إلى ابنها وخرج إبراهيم حتى وقف على كذاء ولا بناء ولا ظل ولا شيء يحول دون ابنه فنظر أليه فأدركه ما يدرك الوالد من الرحمة لوده ، فقال :

قصة ماء زمزم المبارك 20030930

وفي رواية : فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه إلى البيت بهذه الدعوات



ماذكر عن البئر
ذكر الفاكهي خبراً أن الخليل عليه السلام حفر زمزم وقصته كانت بينه وبين ذي القرنين في زمزم لأنه قال : حدثنا عبد الله بن عمران المخزومي قال : حدثنا سعيد بن سالم قال : حدثنا عثمان بن ساج قال : بلغنا في الحديث المأثور عن وهب بن منبه قال : كان بطن مكة ليس فيه ماء وليس لأحد فيه قرار حتى انبط الله لإسماعيل زمزم فعمرت يومئذ مكة وسكنها من أجل الماء قبيلة من اليمن يقال لها جرهم ، وليست من عاد كما يقال ، ولولا الماء الذي انبطه الله تعالى لإسماعيل من عمارة لم يكن لأحد بها يومئذن مقام ، قال عثمان : وذكر غيره أن زمزم تُدعى سابق ، وكانت وطأة من جبريل ، وكانت سقياها لإسماعيل يوم فرج له عنها جبريل وهو يومئذ وأمه عطشانان فحفر إبراهيم بئر زمزم بعد ذلك
وقال أهل العلم : كانت جرهم تشرب من زمزم فمكثت ، فلما استخفت جرهم بالحرم وتهاونت بحرمة البيت وأكلوا مال الكعبة الذي يهدى لها سراً وعلانية ، وارتكبوا مع ذلك أموراُ عظاماُ نضب ماء زمزم وانقطع فلم يزل موضعه يدرس ويتادم وتمر عليه السيول عصراُ بعد عصر حتى غبى مكانه ، وقد كان عمرو بن الحارث بن مضاض بن عمرو الجرهمي قد وعظ جرهماُ في ارتكابهم الظلم في الحرم واستخفافهم بأمر البيت وخوفهم النقم وقال لهم : إن مكة بلد لا تقر ظالماُ ، فالله الله قبل أن يأتيكم من يخرجكم منها خروج ذل وصغار ، فتتمنوا أن تتركوا تطوفون بالبيت فلا تقدروا على ذلك ، فلما لم يزدجروا ولم يعون وعظه عمد إلى غزالين كانا في الكعبة من ذهب وأسياف قلعية كانت أيضاُ في الكعبة فحفر لذلك كله بليل في موضع زمزم ، ودفنه سراً منهم حين خافهم عليه فسلط الله عليهم خزاعة فأخرجتهم من الحرم ووليت عليهم الكعبة والحكم بمكة ما شاء الله أن تليه موضع زمزم في ذلك لا يعرف لتقادم الزمان حتى بوأه الله تعالى لعبد المطلب بن هاشم . لم أراد الله من ذلك فخصه به من بين قريش .
وقد تحدث الفاكهي عن ذلك فقال وكان ألأول ما ابتدى ء به عبد المطلب من أمرها وهو نائم في الحِجر كما حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري ، عن (مرثد) بن عبد الله اليزني ، عن عبد الله بن يزرير الغافغي ، قال : أنه سمع علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يحدث حديث زمزم حين أمر عبد المطلب بحفرها ، قال : قال عبد المطلب : إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت ، فقال : احفر طيبة . فقلت : وما طيبة ؟ ثم ذهب عني فرجعت إلى مضجعي ، فنمت الفد فجائني فقال : احفر بره . قلت وما بره ؟ ثم ذهب عني فلما كان الغد ، رجعت إلى مضجعي ، فنمت ، فجاءني ، فقال : احفر زمزم . قال : قلت : ومازمزم ؟ قال : لا تنزف ولا تذم تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النمل
قال : فلما تبين له شأنها ودل على موضعها وعرف أنه صُدِق غدا بمعوله ومعه الحارث بن عبد المطلب ، ليس معه ولد غيره ، فلما بدا لعبد المطلب الطوى كبر فعرفت قريش أنه قد أدرك حاجته قاموا وقالوا : يا عبد المطلب ميرثنا من أبينا إسماعيل ، وإن لنا فيها شركاً فأإشركنا معك فيها قال : ما أنا بفاعل ، إن هذا أمر خُ صصت به دونكم وأعطيته من بينكم ، قالوا : فأنصفنا فإنا غير تاركيك حتى نحكمك فيها ، قال : فاجعلوا بيني وبينكم من شئتم أخاصمكم إلى كاهنه بني سعد بن هذيم ؟ قالوا : نعم ، وكانت بأشراف الشام .
فركب عبد المطلب في نفر من بني أبيه من بني عبد مناف ، وركب من كل قبيلة نفر . قال : والأرض إذ ذاك مفاوز ، فخرجوا حتى إذا كانوا ببعض المفاوز بين الحجاز والشام فني ماء عبد المطلب وأصاحابه وظمئوا حتى أيقنوا بالهلكة ، فاستسقوا من معهم من قبائل قؤيش فأبوا عليهم وقالوا : إنا بمفاوز ، ونحن نخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم .
فلما رأى عبد المطلب ما صنع القوم تخوف على نفسه وأصحابه وقال : ماذا ترون ؟ قالوا : ما رأينا إلا تبع لرأيك ، فمرنا بما شئت
قال : فإني أرى أن يحفر كل رجل منكم حفرة لنفسه بما بكم الآن من القوة ، فكلما مات رجل دفعه اصحابه في حفرته وواراه حتى يكون آخر رجلاُ ، فضيعة رجل واحد أيسر من ضيعة ركب جميعا
قالوا : نِعم ما أمرتنا به ، فقام كل رجل منهم غحفر حفرة له ، ثم قعدوا ينتظرون الموت عطاشاً ، ثم إن عبد المطلب قال لأصحابه ، والله إن القينا بأيدنا هلكاً للموت لا تضرب في الأرض ونستبق أنفسنا لعجز فعسى الله تعالى أن يرزقنا ماء ببعض البلاد ، وارتحلوا ،فارتحلوا حتى فرغوا ، ومن معهم من القبائل قريش ينظرون إليهم ما هم فاعلون تقدم عبد المطلب إلى راحلته فركبها فلما انبعث به انفجر من تحت خفها عين ماء عذب فكبر عبد المطلب وكبر أصحابه ، ثم نزل فشرب وشرب أصحابه وأستقوا حتى ملأوا أسقيتهم ثم دعا القبائل من قريش ، فقال : هلم إلى الماء ، فقد سقانا الله فاشربوا واسقوا فشربوا ثم قالوا : والله قضى لك علينا يا عبد المطلب ، والله لا نخاصمك في زمزم أبداً ، إن الذي أسقاك هذا الماء بهذه الفلاة لهو سقاك زمزم ، فارجع إلى سقايتك وإنه بدا له فرجعوا ولم يصلوا إلى الكاهنة وخلوا بينه وبينها
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قيل لعبد المطلب حين أمر بحفر زمزم : ادع بالماء الرواء غير الكدر فخرج عبد المطلب حين قيل له ذلك إلى قريش ، فقال أتعلمون أني قد أمرت أن أحفر زمزم ؟ قالوا : فهل بين لك أين هي قال: لا . قالوا : فارجع إلى مضجعك الذي رأيت فيه ما رأيت إن يكن حقاً من الله بين لك وإن يكن من الشيطان لم يرجع إليك
فرجع عبد المطلب إلى مضجعه فنام فأري . فقيل : احفر زمزم . إن حفرتها لم تذم وهي تراث أبيك الأعظم فلما قيل له ذلك : قال : وأين هي ؟ قال: قيل له : عند قرية النمل حيث ينقر الغراب غذاً ، قال : فغدا عبد المطلب ومعه ابنه الحارث وليس له يومئذ ولد غيره ، فوجد قرية النمل ووجد الغراب ينقر عندها بين الثنين : أساف ونائلة ، فجاء بالمعمول وقال ليحفر حيث أمر
فقامت إليه قريش حين رأوا جده فقالت : والله لا ندعك تحفر بين وثنينا هذين اللذين ننحر عندهما
فقال عبد المطلب للحارث : دعني أحفر والله لأمضين لما أمرت به فلما عرفوا أنه غير نازع خلوا بينه وبين الحفر وكفروا عنه فلم يحفر إلا يسيراً حتى بدا له الطي ، طي البير فكبر وعرف أنه قد صدق ، فلما تمردى به الحفر وجد فيها غزالين من ذهب ، وهما الغزالان اللذين دفنت جرهم حين خرجت من مكه ، ووجد فيها أسيافاً قلعية وأدرعاً وسلاحاً . فقالت له قريش : إن لنا معك في هذا شركاً وحقاً . قال: لا . لكن هلم إلى أمر نصف بيني وبينكم نضرب عليها بالأقداح ، قالوا وكيف نصنع ؟ قال : اجعل للكعبة قدحين ، ولي قدحين ولكم قدحين . قالوا : أنصفت فجعل قدحين أصفرين للكعبة ، وقدحين أسودين لعبد المطلب ، وقدحين أبيضين لقريش . ثم قال: أعطوها من يضرب بها عند هبل وقام عبد المطلب ، فقال
لاهم أنت الملك المحمود *** ربي وأنت المبدي المعيد
من عندك الطارف والتليد *** فأخرج لنا الغداة وما تريد
فضرب بالقداح فخرج الأصفران على الغرابين للكعبة وخرج الأسودان على الأسياف والدروع لعبد المطلب وتخلف قدحا قريش فضرب عبد المطلب الأسياف على باب الكعبة وضرب فوقه أحد الغزالين من الذهب ، فكان ذلك أول ذهب حليته الكعبة وجعل الغزال الآخر في بطن الكعبة في الجب الذي كان يجعل فيه ما يهدي إلى الكعبة وكان هبل صنم قريش في بطن الكعبة على الجب فلم يزل الغزالين في الكعبة حتى أخذه النفر الذي كان من أمرهم ما كان ، فظهرت زمزم
أسماء ماء زمزم
زمزم بفتج الواووسكون الميم وتكرارهما قيل سميت زمزم لكثرة مائها ، وقيل إن هاجر قالت عندما انفجر ماء زمزم : زم زم ، بضيعة الأمر أي أنم وزد كما قيل أيضاً ، إنها سميت بذلكك لأن الفرس في زمن الأول كانت تأتي زمزم فتزمزم عنده

قد تعددت أسماء زمزم وهو ما يدل على علو الشأن :
روي الفاكهي عن أشياخ مكة فقال : إن لها أسماء كثيرة فمن أسمائها :
زمزم : لصوت الماء فيها أو لكثرة مائها ، يُقال ماء زمزم أي كثير، أو لزمزمة جبريل وكلامه
ظبية : بالظاء المعجمة والباء الموحدة على مثل واحدة الضبيات . سُميت بها تشبيهاً لها بالظبية وهي الخريطة لجمعها ما فيها قالة ابن الأثير في النهاية
طبيبة : سميت به لأنه للطيبين والطيبات من ولد إبراهيم وإسماعيل عليه السلام ، قاله السهيلي
بره وعصمه : لأنها للأبرار وغاضت عن الفجار
مضنونه : لأنها ضُن بها على غير المؤمنين فلا يتضلع منها منافق
قاله : وهب بن منبه
شبعه للعيال : لأن أهل العيال في الجاهلية كانوا يغدون بها عيالهم فينيخون عليها فتكون صبحاُ له
عونة : سُميت به لكونهم كانوا يجدونها عوناُ على عيالهم
سُقيا الله إسماعيل : لكون مكة لم يكن بها ماء ليسن فسقاه الله بها
بركه : بفتح الراء وما قبلها
سيده : لأنها سيدة جميع المياه
نافعة : لتفعها للمؤمنين بشرى
معذبة : بسكون العين وكسر ما بعدها من العذوبة لأ، المؤمن إذا تضلع منها يستعذبها يستحليها كأنها حليب على مماهو ظاهر
طاهرة : لعد وضعهها في حوف غير المؤمن وعدم وصولها في أيدي الكفرة ، أو لأن الله طهرها بقوله ( وسقيا ربكم شراباً طهوراً)
حرمية : لوجودها بالحرم
مروية : لأنها تسري في جميع أعضاء البدن فيتغذى منها كما يتغذى من الطعام
سالمة : لأنها لا تقبل الغش
ميمونة : من الميمنة وهي البركة والسنة
مباركة : لأن ماءها لا ينفذ أبداً لو اجتمع عليى الثقلان ولم ينزح
كافية : لأنها تكفي عن الطعام وغيره
عافية : لأن من شرب منها لا يهزل
طعام طعم : لقول رسور الله ( صلى الله عليه وسلم ) في حديث إسلام أبي ذر أنها مباركة ، أنها طعام طعم . ( رواه مسلم وأبو داود)
مؤنسة : لأنس أهل الحرم بها
شفاء سقم : لأن الإنسان لإذا أصيب بمرض بمكة المكرمة فداواءه ماء زمزم مع نيته الصالحة
ويقول الفاكهي أيضاُ : أعطاني أحمد بن محمد بن ابراهيم كتاباً ذكر أنه عن أشياخه من أهل مكة فكتبته من كتابه ، فقالوا : هذه تسمية أسماء زمزم . هي زمزم ، وهي : هزمة جبريل علية السلام ، وهي بركه وسيدة ، ونافعة ومضنونة ، وعونة ، وبشرى ، وصافية وبره وعصمة ، وسالمة ، ومقداة ، وحرمية ، ومروية ، ومؤنسة ، وطعام طعم ، وشفاء سقم
احكام متعلقه به


حكم نقل الماء خارج مكه


ذكر الإمام الفاسي بأنه يجوز نقل ماء زمزم إلى خارج مكة في اتفاق المذاهب الأربعة بل هو مستحب عن المالكية والشافعية .
عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تحمل ماء زمزم وتخبر أن الرسول كان يحمله (رواه الترمذي) . وعن ابي حسين قال : كتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى سهيل بن عمرو: إن جاءك كتابي ليلا فلا تصبح وإن جاءك نهارا فلا تمسي حتى تبعث إلي بماء من ماء زمزم ، فستعانت إمرءته اثيلة الخزاعية جده أيوب بن عبد الله فادلجتاهما وجواريها فلم تصبح حتى فرتا مزادتي وملأتهما وجعلاتهما في كرتين قويطتين .
(أخرجه ابو موسى المديني في تتمته ، وقال الكر جنس من الثياب الغلاظ ، وأخرجه الأزرقي أيضاً).
وعن عطاؤ أن كعب الأحبار كان يحمل معه من ماء زمزم ويتزوده إلى الشام .
قال الفاكهي : حدثني أبو العباس ، أحمد بن محمد عن حلاد الجعفي ، قال : فناء زهير ، عن هشام بن عروة عن أبيه ، قال : إن عائشة - رضي الله عنها -حملت من ماء زمزم في القوارير للمرضى ، وقالت حملبه رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في الادواء والقرب وكان يصبه على المرضى ويسقيهم .
كما ذكر الفاكهي أيضا قال : حدثني أبو العباس عن حسن بن الربيع عن مسلم أبي عبد الله عن الحسن الجفري عن حبيب قال : قلت لعطاء : آخذ من ماء زمزم ؟ قال : نعم ، قد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في القوارير، عنك به الحسن والحسين -رضي الله عنهم -بتمر العجوة

حكم الاغتسل بماء زمزم
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : يلغني أن رجلا من بني مخزوم من بني المغيرة اغتسل في زمزم ، فوجد من ذلك العباس وجدا كبيرا ، فقال : لا أحلها لمغتسل ، وهي للشارب حل وبل وللمتوضىء حل وبل . (أخرجه أبو ذر وأبو الوليد الأزرقي )
وعن زر بن حبيش قال : رأيت العباس بن عبد المطلب في المسجد الحرام وهو يطوف حول زمزم ويقول : لا أحلها لمغتسل ، وهي لمتوضىء وشارب حل وبل ، قال سفيان يعني لمغتسل فيها ، وذلك أنه وجد رجلاً من بني مخزوم ، وقد نزع ثيابه وقام يغتسل من حوضها عرياناً والظاهر أنه يريد الغسل من الجنابة ، لمكان تحريم اللبث في المسجد للجنب وفي قوله في المسجد تنبيه عليه وإنما أسند التحريم إلى نفسه لأنه ملك الماء لحيازته في حياض كان يجعلها هناك يضع فيها الماء ، فالمغتسل من الجنابة فيها ارتكب التحريم من وجهين . من جهة اللبث في المسجد ومن جهة استعمال الماء المملوك دون إذن مالكه ويكون منعه إما تنزيهاً للمسجد وإما تعظيماً للماء والأول وأظهر لوقوله (يعني المسجد) .


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maki.forumalgerie.net
ANISSA
المديرة العامة
المديرة العامة
ANISSA


عدد المساهمات : 735
تاريخ التسجيل : 28/11/2011

قصة ماء زمزم المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ماء زمزم المبارك   قصة ماء زمزم المبارك I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 5:53 pm

الفائده من شربه
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان أهل مكة لا يسابقهم أحد إلا سبقوه ، ولا يضارعنهم أحد إلا صرعوه ، حتى رغِبوا عن ماء زمزم فأصابهم المرض في أرجلهم . (أخرجه ابو ذر)

وعنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : ماء زمزم لما شرب له إن شربته تستشفي به شفاك الله ، وإن شربته ليشبعك أشبعك الله ، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله ، وهي هزمه جبريل وسقيا إسماعيل .
أخرجه الدارقطني وسعيد بن منصور موقوفاً ، وأخرجه أحمد وابن ماجد منه مرفوعاً : ماء زمزم لما شرب له ، من راوية جابر .

فما لا شك فيه أن للشرب من ماء زمزم فوائد كثيره فعليك يا أخي المسلم أن تشرب و تتضلع منه لأنه أفضل ماء على وجه الأرض .
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) : "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم".

وعن ابن خيتم قال : قدم علينا وهب بن منه فاشتكى فجئناه نعوده فإذا عنده من ماء زمزم قال : فقلنا له : لو استعذبت فإن هذا الماء فيه غلظ . قال : ما أريد أن أشرب حتى أخرج منها - غيره . والذي نفس بيده أنها لفي كتاب الله تعالى : (زمزملا تنزف ولا تذم ) ، وإنها لفي كتاب الله (بره ، شراب الأبرار) وإنها في كتاب الله : (مضنونه) وإنها لفي كتاب الله تعالى : طعام طعم وشفاء سقم ، والذي نفس وهب بيده لا يعمد إليها أحد فيشرب منها حتى يتضلع إلا نزعت منه داء وأحدثت له شفاء .( أخرجه سعيدد بن منصور والأرزقي )
فهذه الأخبار مما تؤيد صحة حديث ( ماء زمزم لما شرب له ) ، وقد شربه جمع من العلماء لمطالب فنالوها ، فقد ورد عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى أنه شربه للعلم والفقاهة ، فكان أفقه زمانه .

وقال البكري رحمه الله تعالى وأنا قد جربت ذلك فوجته صحيحاً على أنني لم أشربه إلا على يقين من هذا وتصديق بالحديث . انتهى .
كما صح عن إمامنا الشافعي رضي الله عنه إنه شربه للعلم فكان فيه الغاية وشربه للرمي فكان يصيب من كل عشرة تسعة وشربه أبو عبدالله الحاكم لحُسن التصنيف وغيره فكان أحسن أهل عصره تصنيفاُ .

وفي مناسك ابن العجمي والبحر العميق للقرشي نقلاً عنه ينبغي لمن أراد شربه للمغفرة أن يقول عند شربه : اللهم إنه بلغني أن رسولك (صلى الله عليه وسلم ) قال : ماء زمزم لما شرب له . اللهم وإني أشربه لتغفر لي ، اللهم فاغفر لي .
وإن شربه للاستشفاء به من مرض قال : اللهم إني أشربه مسشفياً به ، اللهم فاشفيني.

الحمدلله الذي يُفرج بكرمه كل كرب تأزم ، أحمده سبحانه وأشكره أكرمنا بفضله بماء زمزم ، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ولاشبيه ولامثيل {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} وأشهد أن سيدنا وإمامنا وحبيبنا محمد عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .أما بعد:فقد يقول قائل أن ما ذكر جيد ولكن مابالنا نرى كثير من الناس يشربون من ماء زمزم ولايحصل لهم الشفاء أو المطلوب الذي شربوا زمزم من أجله ؟ والجواب ذكره إبن حجر في فتحه بقولهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةطبُّ النبي صلى الله عليه وسلم مُتَيَقَّنُ البُرءُ، لصدوره عن الوحي وطب غيره أكثره حدس أو تجربة،وقد يتخلف الشفاء عن بعض من يستعمل طب النبوة لمانع قائم بالمستعمل ، من ضعف اعتقاد الشفاء به وتلقيه بالقبول،وأظهر الأمثلة في ذلك القرآن الذي هو شفاء لما في الصدور ومع ذلك فقد لايحصل لبعض الناس شفاء صدره لقصوره في الاعتقاد والتلقي بالقبول،لابل يزيد المنافق رجساً إلى رجسه، ومرضاً إلى مرضه، فطب النبوة لايناسب إلا الأبدان الطيبة،كما أن شفاء القرآن لايناسب إلا القلوب الطيبة والله أعلم)،فشارب زمزم ينال من ذلك على قدر نيته،وتوجهه إلى ربه، واخلاصه في الدعاء وعلى قدر بُعده عن موانع إجابة الدعاء كأكل المال الحرام،واستعجال الإجابة ونحوها،وقد يدفع بالدعاء عن الإنسان بلايا لايعلمها إلا الله،أو يُدخر له يوم القيامة في صورة أجر عظيم،ألا واعلموا رحمني الله وإياكم أن من آداب شرب ماء زمزم التضلع به -والتضلع هو أن تشرب حتى لايبقى للماء مكان تستطيع الإضافة إليه - وهو من علامات الإيمان أخرج بن ماجة عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَالِسًا فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ قَالَ مِنْ زَمْزَمَ قَالَ فَشَرِبْتَ مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِي قَالَ وَكَيْفَ قَالَ إِذَا شَرِبْتَ مِنْهَا فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ وَتَنَفَّسْ ثَلَاثًا وَتَضَلَّعْ مِنْهَا فَإِذَا فَرَغْتَ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ *
بركتة و فضلة

اجمع العلماء على أن ماء زمزم أفضل من جميع المياه على الإطلاق ، وقد ورد في فضل وبركة ماء زمزم أحاديث نبوية كثيرة وروايات عن الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح

عن أنس بن مالك رضي الله عنه " كان أبو ذر رضي الله عنه يحدث أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) قال : فرج سقفي وأنا بمكة فنزل جبريل عليه السلام ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيماناً ، فأفرغهما في صدري ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج الى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء تالدنيا : افتح ، قال من هذا قال : جبريل "
ذكر شيخنتا العراقي أن حكمة غسل صدر النبي( صلى الله عليه وسلم ) بماء زمزم ليقوى به ( صلى الله عليه وسلم) على رؤية ملكوت السموات والارض والجنة والنا لأن ممن خواص ماء زمزم أنه يقوى القلب ويسكن الروع . انتهى

وعن ابن عباس قال : صلوا في مصلى الأخيار واشربوا من شراب الأبرار . قيل لابن عباس : ما مصلى الأخيار ؟ قال : تحت الميزاب ، قيل : وما شراب الأبرار ؟ قال : ماء زمزم

ويروي أبو ذر رضى الله عنه قصة قدومه الى مكة واستخفائه بها حين أسلم فيقول : وجاء رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وصاحبه وصلى ، فلما قضى صلاته قال أبو ذر : فكنت أول من حياه بتحية الإسلام ، فقال : وعليك السلام ورحمة الله ، ثم قال : من أين أنت ؟ قلت : من غفار . قال : متى كنت هاهنا ؟ قال : قلت : قد كنت هاهنا من ثلاثين بين ليلة ويوم ، قال: فمن كان يطعمك ؟ قال : قلت : ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت حتى تكسرت عُكنى ، وما أجد على كبدي سخفة جوع -رقته وهزاله
فقال:
صلى الله عليه وسلم : إنها مباركة ، إنها طعام طعم ، أخرجاها وأخرجه أبو داود الطيالسي ، وزاد : وشفاء سقم
وعن أم أيمن حاضنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أنه ( صلى الله عليه وسلم ) ما اشتكى جوعاً قط ولا عطشاً ، كان يغدو إذا أصبح ، ويشرب من ماء زمزم شربة فربما عرضنا عليه الغذاء فيقول : أنا شبعان . (رواه القرشي)
***************************************


عجـائــب مــــاء زمـــــزم

حاول البعض تصنيع مياه معدنية لها مواصفات ماء زمزم،

ورغم أن نسب مكونات ماء زمزم معروفة، إلا أن كل المحاولات قد باءت بالفشل،

وهذا يؤكد أحد أسرار الإعجاز الإلهي لهذا الماء.

فقد أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع أنواع المياه في العالم

وأن فيه تركيبات ربانية خصه الله بها ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها

منذ سنوات أجرى الدكتور محمد عزت المهدي،

أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس بمصر –

أبحاثاً تؤكد أن ماء زمزم ينفرد بخصائص تميزه عن جميع أنواع المياه في العالم.

بالإضافة إلى ذلك :

فإن ماء زمزم، من أعظم المياه المعدنية المستخدمة في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم!

ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم،

أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية،

فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية،

ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم، كانت في أي ماء آخر،

لما استطاع أحد أن يشربه!

هذا قليل من كثير، عن ماء زمزم،

من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسة:

أنه لا يتعفن ولا يتقطن،

ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته،

وأنه في هذا مثل عسل النحل،

الذي لا يتأثر بتعرضه للجو،

مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى،

مثل مياه الأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية،

ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات

الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام:

(خير ماء على وجه الأرض، ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم)

وقال صلى الله عليه وسلم:

(ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة – أي حفرة – جبرائيل وسقيا الله إسماعيل)

أي أخرجه الله لسقيا إسماعيل أول الأمر.

ويستحب لمن فرغ من الطواف حول الكعبة، وصلى ركعتين عند المقام أن يشرب من ماء زمزم .
**************************************************


تحاليل ماء زمزم
يؤكد "د. أحمد عبد القادر المهندس " بأن نتيجة التحاليل الكيماوية تبين أن ماء زمزم نقي لا لون له ولا رائحة ، ذو مذاق رائح قليلا ، وأسه الهايدروجيني( 7.5 ) وبذلك يكون قلويا إلى حد ما . وجميع ( الكاتيونات والايونات ) ما عدى الصوديم تقع ضمن مقايس منظمة الضحة العاليمية .
ب- تم التعرف على أثر من ثلاثين عنصرا في مياه زمزم بوساطة تقنية التنشيط النيوتروني ، الذي قام بإجرائها مع زملائه في مخابر الولايات المتحدة الأمريكية ، وبعضها أقل من (0.01) من المليون .
ج- تؤكد التحاليل بمقارتنها بالمواصفات العاليمية وخاصة منظمة الصحة العاليمية :
أن ماء زمزم صالح تماما للشرب وأثره الصحي جيد وأن عنصر الصوديم مرتفع ، ولكن لا يوجد في المواصفات العاليمة حد لأعلى تركيب له .
كما تؤكد الدراسات الصحية أن العناصر السامة الأربعة وهي الزرنيخ ، والرصاص ، والكاوميون ، والسيلينيوم ، بأقل من مستوى الضرر بكثير بالنسبة للإستخدام البشري
نتائج تحليل مختبر " مصلحة المياه والصرف الصحي بالمنطقة الغربية " لعام "1400هـ" :

المعدن النسبة
الكالسيوم 198
المغنيسيوم 43.7
كلورايد 335
كبريتات 370
الحديد 0.15
المنجنيز 0.15
النحاس 0.12

وفي الوقت نفسه تمت معالجة مياه زمزم " بالأشعة الفوق بنفسجية " : أن المياه خالية من الجراثيم ، وبتالي لا يوجد هناك أي احتمال لتغير طعمها أو احتوائها على البكتيريا .
ومن خلال التحاليل الكيماوية المتعددة وجد أن تركيب ماء زمز م يتأثر بالجفاف ، الذي ينتج عنه زيادة تركيز الأملاح بالماء عن طريق التبخر ، وكذلك هي خالية من أي ضرر صحي بل هي مفيدة جدا بقدرة الله تعالى
قياس بئر زمزم
اهتم كثير من السابقين بذرع زمزم من علوها إلى قاعها وسعتها وما فيها من العيون . يقول الأزرقي : " كان ذرع زمزم من أعلاها إلى أسفلها 60 ذراعا وفي قعرها ثلاث عيون عين حذاء الركن الأسود ، وعين حذاء أبي قبيس والصفا ، وعين حذاء المروة . ثم كان قد قل ماؤها جدا حتى كانت تجم في سنة ثلاث وعشرين وأربع وعشرين ومائتين ، فضرب فيها تسعة أذرع سحا في الأرض في تقوير جوانبها ثم جاء الله بالأمطار والسيول في سنة خمسة وعشرين ومائتين فكثر ماؤها وقد كان سالم بن الجراح قد ضرب فيها في خلافة الرشيد هارون أمير المؤمنين أذرعا وكان قد ضرب فيها في خلافة المهدي أيضا . وكان عمر بن ماهان – وهو على البريد والصوافي – في خلافة الأمين محمد بن الرشيد قد ضرب فيها وكان ماؤها قد قل حتى كان رجل يقال له : محمد بن مشير من أهل الطائف يعمل فيها قال : أنا صليت في قعرها فغورها من رأسها إلى الجبل أربعون ذراعا ذلك كله بنيان وما بقي فهو جبل منقور وهو تسعة وعشرون ذراعا وذرع حبك زمزم في السماء ذراعان وشبر وذرع تدوير فم زمزم أحد عشر ذراعا وسعة فم زمزم ثلاثة أذرع وثلثا ذراع ، وعلى البئر ملين ساج مربع فيه اثنتا عشرة بكرة يستقى عليها " .

وقال الإمام الفاسي " وقد اعتبر بعض أصحابنا بحضوري ارتفاع فم زمزم عن الأرض وسعته وتدويره فكان ارتفاع فمها في السماء ذراعين إلا ربعا وسعته أربعة أذرع ونصف وتدويره خمسة عشر ذراعا إلا قيراطين كل ذلك بذراع الحديد المشار إليه " .

وروى ياقوت الحموي في معجم البلدان عن محمد بن أحمد الهمذاني أنه قال . " وكان ذرع زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا وفي قعرها ثلاث عيون ، عين حذاء الركن الأسود ، وعين حذاء أبي قبيس والصفا ، وأخرى حذاء المروة ، ثم قل ماؤها جدا حتى كانت تجم وذلك سنة 223 أو 224 فحفر فيها محمد بن الضحاك ، وكان خليفة عمر بن فرج الرخجي على بريد مكة وأعمالها تسعة أذرع ، فزاد ماؤها واتسع ، ثم جاء الله بالأمطار والسيول سنة 225 فكثر ماؤها . ثم قال وذرعها من رأسها إلى الجبل المنقور في الجبل وهو تسعة وعشرون ذراعا ، وذرع تدويرها أحد عشر ذراعا وسعة فمها ثلاثة أذرع وثلثا ذراع " .

ويلاحظ هنا وجود فرق في ذرع زمزم بين الأزرقي والفاسي والهمذاني . ويرجع ذلك إلى اختلاف الأذرع التي قاسوا بها البئر وطول الزمن الذي بينهم تعرضت خلاله البئر لحوادث وطوارق من طم وحفر وعمارة وإصلاح وتغيير.

وقد وصف أبن جبير ذرع زمزم في عصره وذلك سنة 578هـ فقال :
" وعمقها إحدى عشرة قامة حسبما ذرعناه ، وعمق الماء سبع قامات .

أما عن العيون الثلاثة التي ذكر الأزرقي وجودها في قعر زمزم فقد ذكر الفاكهي أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال لكعب الأحبار : " فأي عيونها أغزر ؟ قال العين التي تخرج من قبل الحجر قال صدقت " .

وروى الدار قطني في سننه عن ابن سيرين أن زنجيا وقع في بئر زمزم فمات ، فأمر به ابن عباس فأخرج ، وأمر بها أن تنزع فغلبتهم عين جاءت من الركن ، فأمر بها فسدت بالقباطذي والمطارف ونحوها حتى نزحوها فلما نزحوها انفجرت عليهم .

وأخرج الطماوي في شرح معاني الآثار ، وابن شيبه بإسناد صحيح عن عطاء : " إن حبشيا وقع في زمزم فمات . فأمر عبد الله بن الزبير بنزح مائها فجعل الماء لا ينقطع ، فنظر فإذا عين تجرى من قبل الحجر الأسود فقال ابن الزبير حسبكم . وقال العمري في مسالك الأبصار : وقد وقع فيها حبشي فنزحت من أجله فوجدوا ماءها يثور من ثلاث أعين أقواها ماء عين من ناحية الحجر الأسود ، رواه الدار قطني " .

وفي بداية عام 1400هـ عندما كلفت بتنظيف بئر زمزم وتطهيره قمنا بتركيب مضخات كبيرة لضخ جميع المياه الموجودة في البئر مما أتاح لنا أخذ قياسات دقيقة للبئر ومشاهدة جدرانه ومصادر المياه الرئيسية للبئر بعد ضخ المياه إلى مستوى أدنى من هذه المصادر وتصويرها سينمائيا وفوتوغرافيا . وقد قام الغواصان اللذان كانا معنا في تنظيف البئر بقياس عرض البئر كل حوالي أربعة أمتار وتبين لنا أن البئر من الداخل محكم التلبيس بعمق أربعة عشر مترا وثمانين سنتيمترا من فوهة البئر وتحت هذا العمق يوجد فتحتان لتغذية البئر إحداهما متجهة إلى الكعبة المشرفة والثانية إلى جياد ثم جزء منقور في الجبل بعمق 17.20 مترا ( الشكل رقم 5 ) .
ومن الملاحظ أن هذه القياسات قريبة من القياسات التي وردت في الروايات التاريخية التي اتفق معظمها على أن " غورها من رأسها إلى الجبل أربعون ذراعا ( 22.5 مترا ) لذلك كله بنيان وما بقي فهو جبل منقور وهو تسعة وعشرون ذراعا ( 16.25 مترا ) . ويعود الفرق في عمق الجزء المبنى بين الوقت الحاضر والروايات التاريخية إلى أن بئر زمزم الآن منخفضة عن الكعبة المشرفة تحت سطح أرضية المطاف بينما كانت في السابق فوق سطح الأرض .

أما بالنسبة للجزء المنقور في الجبل فيتبين أن هناك فرقا يقدر بحوالي متر واحد وذلك نتيجة لعملية تنظيف البئر .

ويختلف قطر البئر باختلاف العمق فهو يتراوح بين 1.5 مترا ، 2 مترا ويصل القطر عند التقاء الجزء المبنى بالجزء المنقور بالجبل إلى 1.80 مترا حيث توجد المصادر الرئيسية للبئر وهي مبنية بصفين من الحجارة وهي على النحو التالي :
1- المصدر الرئيسي : وهو عبارة عن فتحة تتجه جهة الكعبة المشرفة في اتجاه الركن المواجهة لحجر إسماعيل وطولها 45 سم وارتفاعها 30 سم وبها غور إلى الداخل ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه . وهذا يتفق مع ما ورد في الروايات التاريخية .
2- المصدر الثاني : وهو عبارة عن فتحة كبيرة بطول 70 سم ومقسومة من الداخل إلى فتحتين وارتفاعها 30 سم باتجاه جياد .
3- المصادر الفرعية : وهي فتحات صغيرة بين أحجار البناء تخرج منها المياه . توجد خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد كما يوجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى وباتجاه جبل أبي قبيس والصفا والمروة حتى تصل إلى الفتحة الثانية وهذه الفتحات لا توجد على مستوى واحد ولكنها على مستويات مختلفة وتتدفق منها المياه بكميات متفاوتة ( الشكل رقم 6 ) .

ومن الملاحظ أن الروايات التاريخية تحدثت عن وجود ثلاث عيون " عين حذاء الركن الأسود وعين حذاء أبي قبيس والصفا وعين حذاء المروة " بينما تبين بالمشاهدة أن هناك مصدرين أساسيين فقط أحدهما تجاه الكعبة والآخر تجاه جياد أما المصدر الثالث التي قالت الروايات التاريخية أنه جهة جبل أبي قبيس والصفا فقد وجدت بدلا منه تلك الفتحات الصغيرة بين أحجار البناء وعددها 21 فتحة . ومن المحتمل أنه عند قفل هذا المصدر عند إصلاح بئر زمزم سنة 1028 هـ تفجرت المياه من بين حجارة البناء . فقد ذكر الغازي في تاريخه عن العلامة الخضراوي رضي الله عنه في " تاج تواريخ البشر " أنه في شهر رمضان 1028هـ وقع في بئر زمزم أحجار كثيرة من الجهة الشامية والغربية وقد أصلحت في يوم الاثنين الرابع من شهر شوال سنة 1028هـ وتم البناء يوم السادس عشر من شوال فما باشر الماء جعل رمضا من غير جبس ولا نوره وما لم يباشر الماء جعل بالنورة والجبس . " .

وقد تبين من فحص الجزء الصخري في بئر زمزم أن هناك أجزاء منحوتة طوليا في هذا الصخر أربعة منها أسفل المصدر الرئيسي وأربعة بين المصدرين الرئيسيين في مسافة متر واحد وأثنى عشر في المسافة التي توجد فيها الفتحات الصغيرة . ويختلف غور هذه الأجزاء المنحوتة فبعضها غائر يصل إلى عمق ست سنتيمترات وبعضها سطحي . ومن المحتمل أن هذا النحت الطولي في الصخر حدث نتيجة لسقوط المياه من المصادر بصفة مستمرة أو نتيجة لاحتكاك حبال الدلاء فقد ذكرت الروايات التاريخية انه كانت توجد اثنتا عشرة بكرة عند فم البئر لجلب الماء أو قد تكون نتيجة لهذين العاملين معا .




وتوضح الرسمه المرفقة شكل البئر والذي يطابق نسبيا شكل البئر كما وصفته الكتب التاريخية .

ومن الواجب الإشارة أنه حدث اختلاف في تحديد الاتجاهات الرئيسية لمصادر منابع مياه زمزم بين المصلحة ومركز أبحاث الحج ، وقد علمت بأن المركز سوف يقوم بدراسات دقيقة تحدد هذه الاتجاهات بدقة في المستقبل.
يتبع






قصة ماء زمزم المبارك 8477777
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maki.forumalgerie.net
ANISSA
المديرة العامة
المديرة العامة
ANISSA


عدد المساهمات : 735
تاريخ التسجيل : 28/11/2011

قصة ماء زمزم المبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ماء زمزم المبارك   قصة ماء زمزم المبارك I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 5:54 pm

قدرة الله
قال أحد الأطباء في عام 1971م: إن ماء زمزم غير صالح للشرب، استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة، فلابد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم!!
ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية بإثبات مدى صلاحيته للشرب..
ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات.. وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من عهد إبراهيم عليه السلام.
وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادر الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، أنه لم يجد شيئاً.. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزنات، بحيث ينخفض مستوى المياه، بما يتيح له رؤية مصدرها غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل مرة أخرى.. وهنا شعر شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء شفط المياه، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها، وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة، بحيث إن مستوى الماء في البئر لم يستأثر إطلاقاً المضخة.
وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية، وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة، فأخبروه بأن معظمها جافة.
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين.. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم!!
وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب، ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها دائماً ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها.. وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها.. كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات فسبحان الله رب العالمين.


منبع ماء زمزم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maki.forumalgerie.net
 
قصة ماء زمزم المبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معنا الى الفردوس :: المنتدى الثقافي :: قسم ملتقى التاريخ الاسلامي-
انتقل الى: